Skip to content
Manar Hussein4 min read

ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

في مقالنا اليوم سنتحدث معك عن كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية  لتحقيق النجاح والتي ستمكنك من تجديد طاقتك وتغير روتين حياتك والوصول إلى السعادة في مختلف مجالات حياتك، ولكن قبل أن تتعرف على تلك العادات السبع دعنا نعطيك نبذة مختصرة عن صاحب الكِتاب "ستيفن كوفي".

 

من هو "ستيفن كوفي"؟

ستيفن كوفي، كاتب أمريكي وأستاذ جامعي، حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، عُرف بإهتمامه بمجال الإدارة والتنمية الشخصية، كتب العديد من الكُتب التي ساعدت الملايين من الأشخاص؛ ولكن يبقى كِتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية " هو أكثر كتبه مبيعًا، كما ساعد الكِتاب الكثير من الأشخاص على تحسين حياتهم والوصول إلى هدفهم.

كَتب "ستيفن كوفي" كِتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية " بعدما قرأ العديد من الكُتب والمقالات في العديد من المجالات ووجد إن جميعهم يتحدثون عن النجاح بصورة سطيحة وبحلول مؤقته، فقرر حينها أن أفضل طريقة هي أن يقوم بكتابة كِتاب يُساعد الناس على تحقيق النجاح بطريقة أكثر فاعلية وسهولة.

ما هي العادات السبع الفعالة

هي مجموعة من العادات التي تعمل على تحقيق النتائج الإيجابية، فهي عادات مبنية على المبادئ وليست تقنيات للقيام بأشياء معينة، بل أُسُس توجد بشخصية كل إنسان تؤثر على طريقة تفكيره وسلوكه العام.

تم تقسيم العادات السبع الأكثر فاعلية في "كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية " إلى 3 أقسام 

- التركيز على الذات.

- التركيز على الآخرين.

- التجديد المستمر.

ومن هنا، سنتعرف معا في مقالنا عن كل قسم والعادات الخاص به.

القسم الأول: التركيز على الذات

يضُم القسم الأول في كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية " ثلاثة عادات يُركزون على تطوير الذات.

العادة الأولى: المبادرة

الإنسان بفطرته مُبادر يتأثر بتجارب المحيطين به، يتغير تفكيره وسلوكه وكذلك عاداته، لذلك من المهم اختيار الأشخاص المحيطين بنا ويجب على كُل واحد منا أن يعرف طريقة تفكيره وسلوكياته فهي نتيجة قراراتنا الشخصية وليست نتيجة الظروف.

الشخص المبادر ستجده يتأثر بالعوامل المحيطة به، هو الذي يبدأ خطواته الأولى في قراراته فهو على استعداد دائم لبدء العمل دون التحجج بالظروف، لا يختلق الأعذار يُضحي بوقته ويبذل مجهود كبير حتى يصل إلى هدفه.

عليك أن تكون شخصًا مُبادرا يتحكم في حياته ويبدأ بتغير نفسه ولا ينتظر الظروف من حوله، يتحمل نتائج أفعاله مسؤولا عن قراراته ونتائجها.

 

العادة الثانية: البداية بالنهاية من الذهن

حدد هدف تريد تحقيقه في حياتك ويجب أن يكون الهدف واقعي واضح قابل للقياس، وليكن لديك إيمان بقدرتك على تحقيق هدفك والنجاح به.

يمكنك أن تضع أكثر من هدف ترغب في تحقيقه، قد تشمل أهدافك تطوير خطة عملك، البحث عن عمل جديد، قراءة عدد من الكتب، تطوير علاقاتك بمن حولك؛ لا يهم مسمى الهدف ونوعه بل من المهم لك أن تُحدد هدف يساعدك على التقدم والتحفيز.

أجعل أهدافك المستقبلية أداة تُساعدك على التقدم وتحقيق السعادة.

 

العادة الثالثة: نظم وقتك وضع الأمور الهامة أولا

يُعتبر "ستيفن كوفي" في كتابة "الكتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية " أن تحديد الأولويات من الأمور الهامة جدا سيتمكن الإنسان منها النجاح في تنظيم وقته ووضع الأمور الهامة أولا.

تؤكد العادة الثالثة "تنظيم الوقت" على ما تقوم عليه العادة الأولى والثانية "المُبادرة، وضع الهدف"، فالمبادرة في تحديد الهدف يُساعدك على كُلا من تنظيم الوقت ووضع الأمور الهامة أولا.

كما يؤكد ستيفن على أهمية رفض الأمور التي تتعارض من أهدافك وقيمك، فقول كلمة "لا" بطريقة صحيحة لا يتعارض مع مهاراتك بل يحفظ وقتك.

لا تُضيع وقتك وجُهدك في أشياء لن تساعدك على تحقيق هدفك، بل ركز على أولوياتك.

القسم الثاني: التركيز على الآخرين

يضُم القسم الثاني في كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية " الثلاث عادات الذين يُركزون مع الأشخاص الآخرين.

 

العادة الرابعة: فكر في الفوز لك ولغيرك

القسم الثاني: التركيز على الآخرين

يضُم القسم الثاني في كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية " الثلاث عادات الذين يُركزون مع الأشخاص الآخرين.

 

العادة الرابعة: فكر في الفوز لك ولغيرك

تعُد عادة التفكير في الفوز للجميع من أهم العادات السبع الفعالة للناس الأكثر فاعلية، فهي ليها تأثير كبير في بناء علاقات قوية وكذلك تحقيق النجاح في مختلف مجالات الحياة.

التفكير في نهج فكرة "إذا ربحت أنت أربح أنا"، نهج رائع فحينما تفكر في نجاحك ونجاح الآخرين سيتمكن الجميع من الاستفادة وكذلك بناء علاقات قوية.

أما التفكير في نهج "إذا فاز أحدهم فيجب أن يخسر الجميع" هو نهج سام لا يُساعدك على بناء علاقات مع الآخرين.

عليك أن تستخدم فكرة "الفوز لك ولغيرك" للبحث عن طرق لتحقيق الفوز والنجاح لك ولغيرك.

كُن متعاون مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة وبناء علاقات قوية أساسها النجاح.

 

العادة الخامسة: كُن مستمعا جيدا

استمع بشكل فعال لآراء الآخرين بصورة فعالة بدافع الفهم قبل أن يكون بدافع الرد، فكلما كُنت مستمعا جيدا لآراء الآخرين ولحديثهم كلما ساعدك ذلك على فهم الأمور بصورة أكبر وساعدك على التواصل بصورة فعالة.

استمع باهتمام لما يتحدث فيه الآخرين دون مقاطعتهم، ثم عبر عن رأيك بوضوح.

ضع نفسك مكان الآخرين فذلك سيساعدك على فهم مشاعرهم وأفكارهم وحاجتهم لإنصاتك الجيد لحديثهم قبل إبداء رأيك.

 

العادة السادسة: التآزر

تشير عادة التآزر في كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية " إلى أن النجاح الحقيقي يكون من خلال بناء علاقات متبادلة مبنية على التعاون والاحترام المتبادل بين الأفراد.

 

القسم الثالث: التجديد المستمر

في هذا القسم العادة الاخيرة من كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية "

 

العادة السابعة: شحذ المنشار

تشير تلك العادة إلى أهمية التطوير الذاتي وتحسين المهارات الشخصية، فكلما اهتم الشخص بصحته النفسية والجسدية وكذلك العاطفية ساعدة ذلك على العناية بالنفس.

ركز "ستيفن كوفي" على أهمية إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية للقدرة على تحقيق النجاح ومساعدة الآخرين.

اهتم بصحتك وخصص وقتا للراحة والاسترخاء للحصول على صحة جيدة.

في الختام

تذكر أن رحلة التغير تبدأ بخطوة واحدة، لذلك عليك البدء في تطبيق "العادات السبع للناس الأكثر فعالية " في حياتك اليومية وشاهد كيف سيتغير تفكيرك ونجاحك.

حدد أهدافك وكُن شخصا مبادرا، ركز على الأشياء الهامة وتعاون مع الآخرين، ولا تنسى أن تكون مُستمع جيد لآراء الآخرين والعناية بصحتك؛ وكما قال نيلسون مانديلا "التغير الوحيد الدائم هو التغير الذي نُحدثه بأنفسنا".

وبالمثابرة ستتمكن من تحقيق النجاح.




تعليقات

مقالات ذات صلة