تخطى الى المحتوى

12 سبب يؤدي لفشل أي إعلان ونصائح لتنجح إعلاناتك

أي إعلان يمكن أن يكون ماكينة تدر المال على مشروعك أو لا قدر الله ثقبًا أسود يلتهم ميزانيتك دون أن تجد نتائج حقيقية، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى فشل أي إعلان؟ سواء أطلقت اعلان تجاري في اعلانات قوقل أو مواقع التواصل أو سواء كان إعلانك هو اعلان عن منتج أو عن خدمة، تحتاج لقراءة هذه العوامل التي تؤدي لفشل أي إعلان. أكمل المقال حتى لا يفوتك أي سبب.

12 سبب تجعل أي إعلان يفشل

12 سبب تؤدي لفشل أي إعلان

1. إطلاق أي إعلان بدون استراتيجية

الأفضل لك بالطبع دائمًا قبل إطلاق أي إعلان أن تعتمد على نموذج خطة تسويقية جاهزة لأنها أول الخطوات الاحترافية لتكون نتائج إعلاناتك إيجابية على المدى المتوسط والطويل، اسأل نفسك هل الخطة قابلة للتطبيق، وكيف تختلف إعلاناتك عن المنافسين، من الجمهور الذي تستهدفه وما أكبر المنصات التي يتواجدون فيها وما الهدف من الإعلان هل هو زيادة مبيعاتك أو تعريف الناس بخدماتك أم هدف آخر؟

2. إطلاق أي إعلان في المنصة الخاطئة

من السهل تجنب هذا الخطأ عند إطلاق إعلان رقمي خاص بمشروعك، لكن رغم هذا يقع كثيرين في هذا الخطأ، فإذا كنت تبيع خدماتك للشركات مثلا فأنسب وسيلة لفعل ذلك هو منصة لينكد إن، لأن الإعلان في منصة خاطئة سيؤدي لإهدار الميزانية دون نتائج أو تفاعل من الجمهور.

3. محتوى الإعلان لا يعكس جمهورك المستهدف

وهذه المشكلة قد تظهر حينما تستهدف الجمهور الخاطئ في المنصة التي قمت فيها بإطلاق إعلان جديد، ومن السهل تصحيح هذا الخطأ باختبار الجمهور وتعديل الحملة فيما بعد ومراقبة نتائجها. والخطأ الثاني هو عدم ذكر الإعلان للجمهور المستهدف والمستفيد من هذا المنتج أو الخدمة، ولعل هذه المشكلة تظهر نتيجة بحث الكثير من العملاء عن نموذج كتابة اعلان جاهز دون تعديله وتخصيصه ليناسبك.

4. المبالغة في الوعود

عند إطلاق إعلان، من المهم أن تراقب الوعود التي تطلقها للعملاء لأن تقديم وعود كاذبة أو مبالغ فيها لأن التسويق هنا سيكون بنتائج عكسية سلبية عليك، استطلع توقعات العملاء وحدد رسائل أي إعلان وفق هذه التوقعات حتى لا ينتهي الأمر بإعلانك للفشل.

5. سوء المنتج وتقييماته السلبية

هناك مبدأ يتدواله المعلنين والمسوقين يقول إن “التسويق الجيد لا ينقذ المنتج السيئ”، فإذا لم تضف لحساباتك الاستثمار في مدى جودة المنتج وعملية التسليم والتعبئة، فإذا كان الكذب لا ينفع لبيع المنتجات فالحل في جعلها بالفعل مرغوبة من المستهلك بجودتها وتحسينها لحياته، حتى لا يفشل إعلان أطلقته وحتى لا تزيد المرتجعات، والأهم حتى لا تتعرض لمشكلات قانونية لو كانت المنتجات معيبة.

6. المحتوى والتصميم غير جذابين

“أنشئ متجرك الإلكتروني في خطوة” هو شعارنا في ويلت الذي نستخدمه في الإعلانات، فما بالك لو قلنا للعميل أن متجره يحتاج إلى 80 خطوة حتى يظهر وينجح؟ هل سيتحمّس أحد لفتح الإعلان؟ كلا بالطبع لأن الخطوات كثيرة، وبالتالي تتوقف جاذبية الإعلان على الصيغة التي تقولها للعميل وعلى طريقة التصميم وعدم ازدحامه بالنصوص أو العناصر المختلفة.

7. التوقيت الخاطئ للإعلان

يستعجل الكثير من أصحاب المشاريع في إطلاق أكثر من إعلان للبيع دون معرفة ما إذا كان المنتج مناسبًا للعميل أم لا وهل التوقيت مناسب أم لا، فتكرار أمر الشراء مرارًا وتكرارًا دون فهم ما يريده الجمهور ولا معرفة متى يحتاجونه قد يؤدي إلى فشل أي إعلان مهما كان قويًا.

8. عناوين الإعلان ضعيفة

الجواب لا يظهر فقط من عنوانه بل يجذب من عنوانه كذلك، فكل شيء يبدأ من العنوان القوي، الأسطر الأولى من الإعلان، الثواني الأولى من الفيديوهات، تدعوا العميل لأن يكمل أو لأن يتخطى الإعلان، لهذا حاول توضيح الفوائد في عنوانك.

9. غياب الدعوة لاتخاذ إجراء

لماذا أطلقت إعلانًا جديدًا لو لم تدعوا العميل لاتخاذ إجراء من هذا الإعلان، فالمشكلة أن العميل يجد كلامك مقنعًا لكنه يحتاج منك إلى أن تضعه على الخطوة التالية أو الإجراء المطلوب منه، سواء مكان إيجاد المنتج أو الكوبون أو غيرها، واحرص عندما توجه العميل إلى موقعك أو متجرك أن يذهب إلى صفحة هبوط، حتى لا ينسى العميل لماذا أتى إلى الموقع وحتى لا يتوه في التفاصيل الكثيرة.

اقرأ هذا المقال، إذا لم يكن لديك أي معرفة سابقة بصفحات الهبوط.

10. عدم وجود صفحة هبوط قوية

في أي إعلان، يكون الهدف الغالب هو البيع، لهذا عليك أن تتأكد من أن العميل يحصل منذ الوهلة الأولى على كافة المعلومات التي يحتاجها من المنتج، وألا يتم تشتيت ذهنه في منتجات أو أشياء أخرى، لهذا من المهم أن تقدم موقعك وإعلاناتك في صورة صفحات هبوط متخصصة لكل منتج أو خدمة لأنها أكثر فاعلية وتساهم في زيادة معدّل التحويل للعملاء.

11.صعوبة استخدام الموقع

كلما زادت عدد النقرات أو الخطوات التي يقوم بها العميل لإكمال عملية الشراء الخاصة به، كلما قلل عدد المبيعات المتحققة، لهذا تأكد من أن عملية إتمام الطلب للعميل سهلة بل خاطفة، وبشكل عام، يجب على كل مستخدمي الموقع أو المتجر الإلكتروني الخاص بك أن يرضوا عن التجربة وأن تكون سلسة بالنسبة لهم دون معوّقات.

12. تكرار الإعلان على الجمهور (أو إجهاد العملاء)

يوجد في التسويق مصطلح يسمّى تعب العملاء أو إجهادهم من كثرة تكرار الإعلانات عليهم ويختار حينها العميل تجاهل الإعلان وطلب عدم ظهوره مرة أخرى له. لهذا، عند إطلاق إعلان جديد لك في المرة القادمة، حدد عدد المرات التي من المفترض أن يظهر الإعلان للعملاء قبل أن تتوقف عن إظهاره لهم، راجع تحليلاتك، وراقب كم من العملاء اشتروا بعد ظهور الإعلان أكثر من مرة وحدد عدد المرات التي من المفترض أن يظهر فيها الإعلان للعملاء القادمين بناءًا على هذا.

استراتيجيات ستساهم في نجاح أي إعلان أكثر

كيف تجعل إعلاناتك تنجح؟

1. اخلق لعميلك تجربة ترضيه

إذا كنت بحاجة إلى دليل على أن تجربة العميل ضرورية لنجاح إتمام البيع، فإن 84% من الشركات التي استثمرت في تحسين تجربة المستخدم، أبلغت عن زيادات في المبيعات، وهو رقم متوقع لأننا جميعًا تعرضنا لتجارب صعبة مع متاجر ومواقع أقسمنا بعدهم ألا نأتي مرة ثانية ونكرر الشراء، حسّن خدمة العملاء، إتمام الطلب، ألوان ومقروئية الموقع والأهم استجابة الموقع للهواتف المحمولة.

2. اعتمد فكرة “الكمية محدودة”

إرسال التنبيهات أو كتابة إعلان دعائي بطريقة تجعل العميل يسارع بالشراء قبل فوات الكمية أو انتهاء الخصم هي استراتيجية فعالة يجب أن تستخدمها في أي إعلان تطلقه سواء في التسويق عبر البريد الإلكتروني أو في اعلانات قوقل أو في بانر الصفحة الرئيسية للموقع أو المتجر.

ومع ذلك يجب ألا تكثر من استخدام ميزة التنبيهات أو البريد الإلكتروني حتى لا يشعر العميل بأنه تحت الاستهداف من رسائلك ويوقف تلقي إشعارات أو رسائل تسويقية منك، حيث إن 32٪ من المستخدمين سيعطلون ميزة تلقي الإشعارات منك لو تلقوا أكثر من 5 إشعارات في الأسبوع.

3. استفد من أتمتة التسويق

أتمتة التسويق تعني جعل كل العمليات التسويقية أوتوماتيكية، حيث تجمع بعض المنصات مثل Mailchimp وغيرها بيانات العملاء وتقوم بفرزهم حسب سلوكهم وإرسال الرسائل التسويقية لهم فيما بعد حسب السلوك الذي قاموا به ولأن هذه العملية تتم اوتوماتيكيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، تكون النتائج أعلى، والميزانية أقل وبدون مجهود تقريبًا.

اقرأ أيضًا: التسويق عبر البريد الإلكتروني: أهميته وكيف تنجح فيه.

4. استهدف عملائك الحاليين

كما يعلم جميع المسوقين، فإن تكلفة الاحتفاظ بالعملاء دائمًا أقل من تكلفة اكتساب العملاء الجدد، لهذا قد يكون من الأفضل لك أن تستهدف العملاء السابقين وتذكر دائمًا أن العميل الذي كانت لديه تجربة إيجابية لا يعود فقط من تلقاء نفسه ويكرر الشراء بل يقوم بتوصية العائلة والأصدقاء وزملاء العمل بالشراء منك وسيساعدك تحليل البيانات في تجارتك الإلكترونية في معرفة العملاء السابقين وتكلفة اكتسابهم وكل شيء آخر يتعلق بهم.

5. تفاعل مع عملائك ولا تتركهم

عند إطلاق إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي من المهم أن تكون حساباتك نشطة حتى لا تعطي انطباعًا للعملاء أنك غير موجود، ومع تقديم محتوى جذاب ومفيد على تلك الحسابات توقع أن يتابعك العملاء الذين يزورون حساباتك حتى لا يفوتهم أي شيء مما المحتوى القادم.

6. اعتمد على إعلان الفيديو

عمل اعلان فيديو قد يكون تحديًا صعبًا لك، لكنه يستحق الاستثمار فيه كونه أقوى أدوات التسويق على الإطلاق، ونظرًا لأن الجماهير العالمية تقضي وقتًا أطول على الهواتف المحمولة وتستهلك طوال اليوم أكثر من ساعة ونصف من دقائق الفيديو، فمن المهم أن تظهر للعملاء في فيدويهات لأنها أسرع في انتشارها وأقوى في تأثيرها وأكبر في عوائدها الاستثمارية. حاول في الفيديوهات تضمين تقييمات للعملاء، واستخدام أسلوب السرد القصصي بشكل تسويقي من أجل زيادة المبيعات.

كلمة أخيرة

في الأخير نتمنى أن تتفادى هذه الأخطاء إن كنت تنوي إطلاق اعلان مكتوب جاهز أو حتى البدء في إطلاق إعلان اعتمدة على وكالة دعاية واعلان فيه، وفي كل الأحوال تذكر أن تضمن ما سيستفيده العميل في إعلاناتك وأن تركز على مشكلة العميل والحل أكثر من تركيزك على إبراز مشروعك. إن كان لديك سؤال أو استفسار لا تتردد في تركه لنا للإجابة عليه.